فصل: من الآية 1: 30 من سورة النمل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


377

سورة النمل

آ‏:‏1 ‏{‏طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ‏}

قوله ‏"‏وكتاب‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏القرآن‏"‏‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏هدى‏"‏‏:‏ حال منصوبة، والجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بشرى‏"‏‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏}

جملة ‏"‏وهم يوقنون‏"‏ معطوفة على جملة الصلة، ‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد للأولى، الجار ‏"‏بالآخرة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يوقنون‏"‏‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ‏}

جملة ‏"‏فهم يعمهون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏زيَّنَّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ‏}

جملة ‏"‏أولئك الذين‏"‏ خبر ثان لـ إنَّ، جملة ‏"‏لهم سوء‏"‏ صلة الموصول الاسمي، ‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد للأولى، وجملة ‏"‏وهم الأخسرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم سوء‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ‏}

جملة ‏"‏إنك لتلقى‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لدن‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بـ ‏"‏تُلَقَّى‏"‏، ‏"‏عليم‏"‏‏:‏ صفة حكيم‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏إِذْ قَالَ مُوسَى لأهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، وجملة ‏"‏قال‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏سآتيكم‏"‏ نعت ‏"‏نارًا‏"‏، والجارَّان ‏"‏منها بخبر‏"‏ متعلقان بالفعل ‏"‏آتيكم‏"‏، جملة ‏"‏أو آتيكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سآتيكم‏"‏، ‏"‏قبس‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏شهاب‏"‏، وجملة ‏"‏لعلكم تصطلون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، ‏"‏أنْ‏"‏ تفسيرية وكذا الجملة معها، الجار ‏"‏في النار‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والواو في ‏"‏وسبحان‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏سبحان‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏رب‏"‏ بدل، و ‏"‏العالمين‏"‏‏:‏ مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

الهاء في ‏"‏إنه‏"‏ ضمير الشأن، والجملة جواب النداء مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏أنا الله‏"‏ خبر ‏"‏إنه‏"‏، ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏ نعتان للجلالة‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ‏}

جملة ‏"‏وألق عصاك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنه أنا الله‏"‏، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏تهتز‏"‏حالية من الهاء في ‏"‏رآها‏"‏، وجملة ‏"‏كأنها جان‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تهتز‏"‏، ‏"‏مدبرا‏"‏‏:‏ حال مؤكدة لعاملها، وجملة ‏"‏ولم يعقِّب‏"‏ معطوفة على جواب الشرط ‏"‏ولَّى‏"‏، وجملة ‏"‏يا موسى‏"‏ بدل من جملة ‏"‏يا موسى‏"‏ المتقدمة، وجملة ‏"‏إني لا يخاف لدي المرسلون‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، ‏"‏لديَّ‏"‏ ظرف مكان مبني على السكون متعلق بالفعل، والياء الثانية مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء المنقطع، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مستثنى، ‏"‏حسنًا‏"‏‏:‏ مفعول لـ ‏"‏بدّل‏"‏، ‏"‏بعد‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏بدَّل‏"‏، وجملة ‏"‏فإني غفور‏"‏ مستأنفة، ‏"‏رحيم‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ‏}

جملة ‏"‏تخرج‏"‏ جواب شرط مقدر، ‏"‏بيضاء‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تخرج‏"‏، والجار ‏"‏من غير‏"‏ متعلق بحال ثانية من فاعل ‏"‏تخرج‏"‏، الجار ‏"‏في تسع‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ اذهب، وكذا ‏"‏إلى فرعون‏"‏، وجملة ‏"‏إنهم كانوا قومًا فاسقين‏"‏ حال من فرعون وقومه‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏مبصرة‏"‏ حال من ‏"‏آياتنا

378

14 ‏{‏وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ‏}

جملة ‏"‏وجحدوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قالوا‏"‏، ‏"‏ظُلْمًا‏"‏ مصدر في موضع الحال، وجملة ‏"‏فانظر‏"‏ مستأنفة، ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر كان، وجملة ‏"‏كان‏"‏ مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ‏}

جملة ‏"‏ولقد آتينا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏علمًا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وقالا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتينا‏"‏ ، ‏"‏الذي‏"‏ نعت للجلالة، الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثير‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ‏}

جملة ‏"‏وورث سليمان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولقد آتينا‏"‏، ‏"‏الناس‏"‏ بدل، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أوتينا‏"‏، وجملة ‏"‏إن هذا لهو الفضل‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏لهو الفضل‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ‏}

جملة ‏"‏وحشر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وقال‏"‏، الجار ‏"‏من الجن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جنوده‏"‏، وجملة ‏"‏فهم يوزعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حُشر‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}‏

جملة الشرط مستأنفة، و ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، وحذفت الياء من ‏"‏واد‏"‏ رسمًا اتباعًا للفظها، ‏"‏النمل‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏لا يحطمنكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، و‏"‏لا‏"‏ ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من سليمان وجنوده‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏فتبسَّم‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ضاحكًا‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏تبسَّم‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏تبسَّم‏"‏‏.‏ ‏"‏رب‏"‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، ‏"‏أن‏"‏ مصدرية ناصبة، والمصدر المؤول مفعول ثان لـ ‏"‏أوزعني‏"‏، والجار ‏"‏وعلى والديَّ‏"‏ معطوف على الياء في ‏"‏عليّ‏"‏ بإعادة حرف الجر ويتعلق بما تعلق به، ‏"‏صالحًا‏"‏‏:‏ مفعول به، وجملة ‏"‏ترضاه‏"‏ نعت لـ‏"‏صالحًا‏"‏، والجار ‏"‏في عبادك‏"‏ متعلق بحال من الياء في ‏"‏أدخلني‏"‏، ‏"‏الصالحين‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ‏}

جملة ‏"‏وتفقَّد‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا أرى‏"‏ حال من الياء في ‏"‏لي‏"‏، ‏"‏أم‏"‏ المنقطعة، وجملة كان مستأنفة‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا‏}

جملة ‏"‏لأعذبنه‏"‏ جواب قسم مقدر، ‏"‏عذابًا‏"‏ نائب مفعول مطلق، والمصدر تعذيبًا‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ‏}

الفاء في ‏"‏فمكث‏"‏ مستأنفة، ‏"‏غير‏"‏ ظرف زمان أي‏:‏ مكث وقتًا غير بعيد، الجار ‏"‏بنبأ‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏جئتك

379

23 ‏{‏إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ‏}

جملة ‏"‏تملكهم‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏وأوتيت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تملكهم‏"‏، وجملة ‏"‏ولها عرش‏"‏ الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية ‏"‏أوتيت‏"‏، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أوتيت‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ‏}

جملة ‏"‏وجدتها‏"‏ مستأنفة في حيز القول، والفعل بمعنى لقي فيتعدَّى لواحد، ‏"‏وقومها‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الهاء في ‏"‏وجدتها‏"‏، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الشمس‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يسجدون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏وجدتها‏"‏ وما بعدها، وجملة ‏"‏وزيَّن لهم الشيطان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يسجدون‏"‏، وجملة ‏"‏فهم لا يهتدون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صدَّهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}

‏"‏أن‏"‏ ناصبة، والمصدر المؤول بدل من ‏"‏أعمالهم‏"‏، والتقدير‏:‏ وزيَّن لهم الشيطان عدم السجود لله، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الخبء‏"‏‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏}

‏"‏الله‏"‏ مبتدأ، وجملة التنـزيه خبر، ‏"‏ربُّ‏"‏ خبر ثان للمبتدأ‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ‏}

جملة ‏"‏صدقت‏"‏ مفعول ‏"‏ننظر‏"‏ المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، ‏"‏أم‏"‏ عاطفة، وجملة ‏"‏كنت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صدقت‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ‏}

جملة ‏"‏اذهب‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏هذا‏"‏‏:‏ اسم إشارة نعت مؤول بمشتق أي المشار إليه، والهاء في ‏"‏ألقه‏"‏ مفعول به، وسكنت تخفيفًا وهي لغة، ‏"‏ما‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏‏:‏ اسم موصول خبره، وجملة ‏"‏ماذا يرجعون‏"‏ مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلأ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ‏}

جملة ‏"‏إني ألقي‏"‏ جواب النداء مستأنفة، ‏"‏الملأ‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏}

جملة ‏"‏إنه من سليمان‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وإنه بسم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على المستأنفة، الجار ‏"‏بسم‏"‏ جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ ابتدائي كائن، وجملة ‏"‏ابتدائي باسم الله‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، و‏"‏الرحمن الرحيم‏"‏ نعتان للجلالة‏.‏